مي الحنان الادارة
عدد الرسائل : 146 نقاط : 200 تاريخ التسجيل : 21/08/2009
| موضوع: عنصرية الاحتلال تسلب بهجة العيد من فلسطينيي 48 الإثنين سبتمبر 21, 2009 7:48 pm | |
| عنصرية الاحتلال تسلب بهجة العيد من فلسطينيي 48 | | <table id=table269 height=264 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=376 border=0><tr><td align=middle bgColor=#e8eef9> </TD></TR> <tr><td align=middle bgColor=#e8eef9> فلسطينيو 48 يعانون من العنصرية الإسرائيلية المستشرية </TD></TR></TABLE> |
| الناصرة – صفا |
مع انتهاء شهر رمضان المبارك الذي استقبله فلسطينيي الداخل بفقر مدقع ومعاناة ما زالت مستمرة بفعل الأزمة الاقتصادية وسياسيات الاحتلال العنصرية الهادفة إلى التجويع والترهيب، تتجهز آلاف العائلات الفلسطينية لاستقبال عيد الفطر السعيد، لكن عيد هذا العام ليس كأي عيد.
يقول محمد أبو مخ وهو صاحب محل تجاري:" لأول مرة منذ افتتاح هذا المتجر قبل أحد عشر عامًا لم نتجهز لعيد الفطر المبارك كما في كل عام وذلك بسبب الأوضاع المادية والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون".
وما زالت البضائع مكدسة أمام متجر أبو مخ الواقع في مدينة باقة الغربية بمركز الأراضي المحتلة عام 1948 منذ بداية شهر رمضان المبارك.
أزمة اقتصادية
ويضيف صاحب المتجر في حديث لـ"صفا": قبل شهر رمضان المبارك قمنا بتجهيز المحل التجاري بجميع أنواع البضائع والمواد التموينية كما في كل عام، ولكن نصف بضاعتنا لهذا العام ما زالت مكدسة أمام المتجر حتى مع اقتراب العيد".
وتعصف بفلسطينيي الداخل أزمة مالية خانقة بفعل الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلالها على الدولة العبرية حيث أضحى المواطن العربي أكبر الخاسرين.
"عيد يا عيد .. بأي حال عدت يا عيد" يقول الجزار محمود عويسات بلهجته الحزينة:" لا أدري ماذا حصل، مظاهر الفقر لا تبدو على الناس ولكن معظم المحلات التجارية أغلقت أبوابها ونسبة البطالة ما زالت بارتفاع كما ترتفع أسعار اللحوم والخضروات".
ويضيف عويسات:" لا نجد أي مظاهر لاقتراب العيد حتى أننا لم نجهز أنفسنا لاستقباله أصلا، لأننا نعرف ضمنا أن عملية البيع لن تكون كما كل عام، لأنه ومنذ بداية شهر رمضان شعرنا أن نسبة بيع اللحوم خاصة بدأت تقل تدريجياً".
ولربما يعود الإحجام عن اللحوم إلى ارتفاع ثمنها، حيث وصل سعر كيلو واحد من لحم الخروف من 85 إلى 90 شيكل ولحم العجل وصل ثمنها إلى 60 شيقلاً مقارنة بـ 45 العام الماضي.
مقاطعة الشعب الفلسطيني
وعد عويسات تدهور الأوضاع المادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بسبب عدم توافد الإسرائيليين اليهود إلى المحلات التجارية في المدن والقرى العربية لابتياع موادهم التموينية منها.
وأضاف "منذ الحرب على قطاع غزة بدأنا نشعر أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتدهور لأن زبائننا اليهود لم يعودوا إلى المدن العربية حتى وهم يعلمون أن الأسعار لدينا تساوي نصف الأسعار في الوسط اليهودي".
وكانت العديد من الجمعيات الدينية اليهودية قد دعت الإسرائيليين إلى عدم زيارة المدن والقرى العربية وعدم الشراء من متاجر السكان العرب عشية العدوان الإسرائيلي على غزة بذريعة أن أموال اليهود التي يبتاعون بها ستذهب إلى إغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.
عائلات تحت خط الفقر
ومع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تنشط لجان الزكاة في جميع المدن والقرى العربية في الداخل الفلسطيني وذلك بغية إنقاذ آلاف العائلات التي تعاني من الفقر والبطالة.
وحسب إحصائيات رسمية فان نحو نصف العائلات العربية في أراضي "48" المحتلة تحت خط الفقر، فيما تشير الإحصائيات إلى أن نسبة العاطلين عن العمل في "إسرائيل" وصلت هذا العام إلى نحو 9% معظمهم من فلسطنيي48.
"وكأننا في قطاع غزة" يقول أبو محمود أحد العاملين في لجنة زكاة الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني، ويضيف:" أحوال الناس صعبة للغاية بسبب الأوضاع الاقتصادية، وما زاد الأمر صعوبة عليهم هو مجيء العام الدراسي وشهر رمضان والعيد في وقت واحد".
ولدى سؤالنا لماذا اختار غزة لوصف أحوال المواطنين قال أبو محمود لـ"صفا" :" لا فرق بيننا وبين سكان قطاع غزة فالبطالة ومنظر الشبان العاطلين عن العمل تماما مثل القطاع، وأيضا الأوضاع الاقتصادية لدينا لا تختلف عنهم كثير، ولكن الفرق بيننا أنهم محاصرون".
ويمضي أبو محمود معظم وقته في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان بجمع أموال الزكاة من المواطنين وتوزيعها على العائلات المستورة في المدن والقرى العربية داخل نطاق عمله.
ويضيف قائلاً:" هناك عائلات لا تجد قوت يومها، نقوم بدعمها ماديا ونخصص لها راتبا شهريا طيلة أشهر السنة وهناك عائلات لا تأخذ الزكاة إلا في شهر رمضان المبارك ومن الملاحظ أن أعداد العائلات التي تعتاش على أموال الزكاة تضاعف خلال سنوات قليلة".
ويلفت إلى ارتفاع نسبة طالبي المساعدات من لجنة الزكاة 10 في المائة في العام الماضي فقط.
وتقوم العديد من الجمعيات الخيرية في الأراضي المحتلة عام 1498 بجمع التبرعات في المساجد والاحتفالات والمهرجانات الدينية بغية دعم العائلات الفقيرة التي يزداد عددها عاما بعد عام خاصة في ظل العنصرية المستشرية في أواسط الشعب اليهودي والشركات الإسرائيلية.
عنصرية الاحتلال
وتضع العشرات من الشركات الإسرائيلية شروطاً تكاد مستحيلة لتشغيل الموظفين، حيث يفرض في معظم الأحيان أن يكون المتقدم للوظيفة قد خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو شرط وضعته الشركات الإسرائيلية للاتفاق على قوانين حكومة الاحتلال.
وتؤدي شروط الشركات اليهودية هذه إلى ارتفاع كبير في أعداد العاطلين عن العمل من أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي عام 1948 المحتلة.
وختم أبو محمود لـ"صفا" قائلا ً:" منذ الاحتلال عام 1948 وأوضاعنا تزداد سوءاً على جميع الأصعدة السياسة والاجتماعية، فمن منا ظن يومًا أن تكون بيننا عائلات لا تستطيع توفير وجبة واحدة باليوم لأبنائها؟".
|
| |
|
حســـن مشرف عام
عدد الرسائل : 397 العمر : 34 المزاج : شرب العصير مانجا طبيعي نقاط : 488 تاريخ التسجيل : 03/09/2009
| موضوع: رد: عنصرية الاحتلال تسلب بهجة العيد من فلسطينيي 48 الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 1:52 am | |
| يسلموووو
على الموضوع الجميل
تحياتي لكي | |
|